كما ذكرنا سابقاً تستعمل هذه التقنية بشكلٍ رئيسي لمعالجة الخطوط والتجاعيد في جبهة الرأس والشفاهوحول العين وحول الفم، كما تستخدم أيضاً للتخفيف من خطوط العبوس ونحت الخطوط عند حواف الفك، ومعالجة خطوط العنق والذقن المترهل، وتصحيح الابتسامة الغائرة. ويستخدم أيضاً لحل مشاكل التعرق المفرط عند الحقن تحت الإبطين أو في باطن الكف. وافقت منظمة الغذاء والدواء FDA على استخدام BOTOX في معالجة خطوط العبوس والتجاعيد حول العين، فيما وافقت على استخدام Dysport وXiomen في معالجة خطوط العبوس فقط، وتعتبر الاستعمالات الباقية للبوتوكساستعمالاتٍ متعارفاً عليها لكن دون تصريح.
كل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البشرة بسبب التقدم في العمر، أو الذين يتلقون إجراءات طبية أخرى لتجديد البشرة كعلاجات الليزر أو الهايفو أو المالئات الجلدية لتعزيز النتائج النهائية.
يتم استعمال إبرة صغيرة ورفيعة لحقن العضلة المسببة للتجاعيد. يعد حقن البوتوكس إجراءً دقيقاً يجب إجراؤه من قبل طبيب مختص وذو خبرة ومعرفة جيدة بعضلات الوجه، لتتم عملية الحقن في المكان المناسب مع المحافظة على التعابير الوجهية والأنسجة والعضلات المحيطة. يستغرق هذا الإجراء ١٥ دقيقة كحد أقصى للحقنة الواحدة، لذا يكون الوقت الكامل لهذا الإجراء معتمداً على الحالة وعدد الأماكن المراد معالجتها.
يمكن العودة لممارسة نشاطات الحياة مباشرةً بعد تطبيق الإجراء. تظهر النتائج خلال أيام من المعالجة وتستمر لمدة تتراوح بين ٣ إلى ٦ أشهر.
يتوجب تجنب تدليك المنطقة المحقونة تفاديأً لانتقال البوتوكس لمناطق أخرى من النسج.
قد يتسبب الإجراء ببعض الألم والاحمرار في مكان الحقن، وقد تظهر بعض الأعراض كألمٍ في الرأس وشعور بالغثيان وأعراض مشابهة لأعراض الرشح، ونادراً ما تظهر أعراض التسمم بذيفانالبوتولينيوم (مشاكل تنفسية ومشاكل في البلع والنطق) في حال انتشر البوتوكسخلف المناطق المحقونة
تستخدم لمعالجة الخطوط والتجاعيد في جبهة الرأس وحول الفم والعينين، ومعالجة خطوط العبوس والندبات بالإضافة إلى نحت وتحديد الوجه مثل ملء الخدود وخطوط الفك وتحديد حواف الشفاه وملء الشفاه الرفيعة.
يقوم الطبيب المعالج بفحص وتحديد المناطق التي تحتاج للعلاج، من ثم تنظيفها بمواد مضادة للجراثيم. من الممكن أن يقوم الطبيب بعملية تخدير للمناطق المعالجة بحسب تحمل المريض والأماكن المراد حقنها(يمكن أن يتم استخدام مراهم تخدير موضعي). تستغرق عملية الحقن للمنطقة الواحدة لحظاتٍ قليلة، بحيث تتطلب وقتاً يتراوح بين ١٥ دقيقة وحتى الساعة تبعاً لعدد وحجمالمناطق المراد معالجتها. يقيم الطبيب في نهاية الإجراء إن كانت النتائج جيدة أو بحاجة إلى إجراء بعض التعديلات.
يمكن أن تعاود ممارسة نشاطاتك اليومية بعد تطبيق معظم تلك المالئات الجلدية، باستثناء بعض النشاطات المجهدة لمدة يومين على الأكثر من المعالجة. قد تحتاج لتطبيق أكياس الثلج على المنطقة المحقونة لتخفيف الاحمرار والتورم المحتملين. من الممكن أيضاً أن تظهر بعض الكتل أو المناطق القاسية، أو أن تعاني من حساسيةٍ بسيطة، لكن تلك الأعراض تختفي خلال عدة أيام. تحتاج الحقن الشحمية لتطبيق بعض الأدوية للسيطرة على الآثار الجانبية، كما تتطلب أسابيعاً قليلة للحصول على النتيجة النهائية. ناقش مع طبيبك بالتفصيل خطة التعافي الأفضل بعد المعالجة.
يفضل أن تتواصل مع طبيبك بشكل جيد لاتخاذ القرار المناسب بشأن تطبيق هذا الإجراء، وذلك بسبب النتائج التي لا يمكن تحديدها بدقة وبسبب المضاعفات المحتملة: كالطفح الجلدي والاحمرار، قد يحدث أيضاً تنخر جلدي إذا سبب الإجراء قطعاً للتروية الدموية في منطقة الحقن، تلف البشرة أو بعض الجروح، ظهور البثور والندب، تورم ونزف في المكان المحقون، وإمكانية لمس المالئ المحقون تحت سطح الجلد،من المضاعفات السيئة المحتملة أيضاً بعض الإنتانات وفقد البصر.
تظهر نتائج هذه المعالجة مباشرةً بعد تطبيقها، وتستمر لأشهر أو سنوات تبعاً لنوع المالئ المحقون والحالة العامة للمريض. يتوجب على الأشخاص الذين يخضعون لهذا الإجراء أن يحافظوا على صحتهم العامة، وصحة البشرة لديهم بشكل دائم.